ذهبتُ إلى الكنيسةِ كي أصلّي / بقلم: نغم نصار

ذهبتُ إلى الكنيسةِ كي أصلّي / بقلم: نغم نصار
القصيدة مهداة إلى شهداء التفجيرات الإرهابية في سيريلنكا
ــــــــــــــــــــــــــ
ذهبتُ إلى الكنيسةِ كي أصلّي
هناكَ فقدتُني ووجدتُ ظلّي
قضمتُ ترابَها نهَمًا فبانتْ
بنكهةِ شاعرٍ بغدٍ يولّي
رأيتُ دميْ يصافحُهُ ضبابٌ
وصوتُ الرّبِّ في أذُنيْ يعلّي
سمعتُ النّاسَ في جزعٍ تنادي
لأجزائيْ صرختُ: أريدُ كُلّي
وجرحُ الأمِّ صوتٌ في وريدي
تعالى: ضُمَّني ودِّعْ أقلّي
وعزّيتُ الضّحايا في مُصابٍ
فما سمعوا لصوتيْ المضمحِلِّ
برائحةِ المواتِ وشى انفجارٌ
بإرهابٍ من النّهْجِ المُضِلِّ
يكلّفُنا الخلافُ على وصايا
الإلهِ قيامةَ الشّرِّ المُعلِّ
أضعنا في طريقِ البغض وجهَ
القديرِ فلمْ نعِشْ إلّا بذُلِّ
القصيدة مهداة إلى شهداء التفجيرات الإرهابية في سيريلنكا
