رافقَني في رؤيا/ بقلم: خولة عبيد

رافقَني في رؤيا
بقلم: خولة عبيد
ـــــــــــــــــــ
رافقَني في رؤيا
والرّؤيا أرجوها محقّقةً
ربّتَ على كتفي
دعاني لقهوتي المعطّرةِ
بطيبِ أنفاسِهِ
الفجانُ كانَ خرافيّاً
بهِ من روحِ والدي الكثير
المكانُ يعجُّ بالزّهورِ
رُكني كان خافتاً
وحدَهُ والشّمعةُ قربُهُ
تقصّدَ أنْ أرتجفَ في عينيهِ
كان يُحبُّ لجوئي فيهِ
على طاولةِ اللّقاءِ
رسمنا ما يليق
هيّأَ طريقاً لمسيري
زرعَهُ لؤلؤاً وجوري
حجبَ أنظارَهم عنّي
سرقني في غيمةٍ
وأطلقني للحياة
لطالما كنتُ متفرّدةً
لكنّ تفرّدي هنا
يفرضُهُ اختلافي بهِ
وما أجملَ اختلافي !!
(العود الملكي)
خولةعبيد/ سوريا