روحٌ وريحان/ بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

روحٌ وريحان
بقلم: صالح أحمد (كناعنة)
……….
لمّا شَكا الجوفُ الظَّما
والقلبُ خافَ المَغرَما
.
سجَدَ الكيـانُ لربّهِ
ولِنورِ جنّاتٍ سَما
.
والرّوحُ تاقَـت للعُلا
حامت حنينا للحمى
.
قد أرّقتها قسوَةٌ
وجنونُ ظلمٍ خيّما
.
عُلويَّـةٌ في طبعـها
طارت ترومُ الأعظَما
.
تشكو لباريها جَفا
قومٍ أضلّهُمُ العمى
.
رَحَلَت تُرَفرِفُ حُرّةً
وبَقيتُ أجرَعُ مَندَما
.
الروحٌ فُتُّ شُموخَها
ورضيتُ عيشا علقَما
.
يا نفسُ توبي واخشعي
وَارجِي اللّطيفَ الأَرحَما
.
دُنياكِ يَحكُمُها الفَنا
وخُلودُ روحِكِ طاعَةٌ
تُدنيك مِن ربِّ السّما
::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::