شامة أنا، ملاذك من الارتباك/ بقلم: ربا وقاف

شامة أنا، ملاذك من الارتباك

بقلم: ربا وقاف

ــــــــــــــــ

من الخسارة

ألا يخفي إلا الفراغ

لكنه الفراغ ذلك الشيء الذي جذبني إليه..

تلك النظرة التائهة

لطالما حاولت أن أحزر بما يفكر..

غامضٌ هو

لم أحاول فهمه

ولا سماعه عندما يفتح الباب ويدخل..

كأفكاري

قادرٌ على الاختفاء بين لحظة وأخرى

وكأنه لم يكن.

حاضرٌ بكلّه..

وغائبٌ كوجه طفلٍ في حضن.

لم أتعلم أن أسلك طرقاً وعرة

تلك الوسامة طرف في جدليتي

أغمضت عينيّ عنها

فقادتني لأنوثتي.

سأدلّك على كلمة السر

لتفتح بها عوالم القلق

ستهرب منها إليها

غافياً على كتف سنديانتها

تشتكي الأرق

وأنا ليلكَ

شامةٌ على طرف شفة

تستنفرُ جنوناً غافياً

لرمادٍ

يستهوي غربتي.