صدور الطبعة الثانية من ديوان ” قصيدة بلا عنوان” للشاعرة منى بعزاوي

صدور الطبعة الثانية من ديوان ” قصيدة بلا عنوان” للشاعرة منى بعزاوي
………….
بمناسبة الاحتفال بيوم القدس العالمي، توقع الشاعرة منى بعزاوي الطبعة الثانية من ديوانها ” قصيدة بلا عنوان” حول القضية الفلسطينية وتهدي هذا الإنجاز الأدبي والفكري إلى القسم الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتونس تعبيرا عن المجهودات التي تبذلها إيران للدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية والمحورية فضلا عن وقوفها الداعم للشعب الفلسطيني من خلال مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب. صدرت هذه الطبعة بتاريخ 21 ماي 2020 عن دار الفردوس للنشر والتوزيع بتونس. ويعد الديوان في مجمله قصيدة واحدة ممتدة على 174 صفحة وهي عبارة عن رسالة واعية تعبّر عن دعوة لاستنهاض همم الذوات الإنسانية المخلصة التي تؤمن بالقضية الفلسطينية بشكل خاص وقضايا الأمّة الإسلامية بشكل عام. أشرف على تقديمه الباحث والبروفيسور والدكتور والكاتب والناقد اللبناني القدير “ميشال كعدي”.

تعدّ هذه القصيدة من أطول القصائد ضمن تجليات الشعر الحر المعاصر. حيث تطرقت من خلالها الشاعرة إلى طرح تساؤلات وانتقادات لاذعة وجهتها إلى كل الضمائر المسلمة، داعية إياهم باليقظة والاستيقاظ من غفلة الصمت من أجل تحقيق مبادئ الوحدة الإسلامية وتفعيل الرسالة النبيلة وإرساء مقاصد الوعي وتحرير أرض فلسطين المغتصبة. حيث نادت الشاعرة كل الأطراف المسؤولة بما في ذلك ذاتها وضميرها الإنسانيّ لاسترداد حقوق المسلمين، وردّ الاعتبار للشعب الفلسطينيّ من خلال العمل على تحقيق النصر للقدس الشريف وردع القوى الظالمة التب صارت تشتري شرف الأمّة الإسلامية بالدولار في زمن يعرف ب ” عصر الخيانات”. و” عصر الانتهاكات غير الشرعية” التي ما انفك يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب على أرض القداسة.

إن القصيدة المدونة كانت بمثابة النداء العاجل لاستنهاض همم الأمّة الإسلامية جمعاء، وتوجيه بوصلتها نحو الأرض المغتصبة والمنتهكة من قبل المستكبرين الظالمين.
إذ ليس من المستحيل أن يتحقق استحقاق تحرير فلسطين إذا ما اتحدت الأمّة الإسلامية،
وتحققت وحدتها بفعل المقاومة والنضال والتحدي والمواجهة لاعتبار أنّ القدس هي عاصمة فلسطين الأبدية وعاصمة الإسلام والمسلمين،
لذلك لابد من إعادة كينونة هذه الأرض المقدسة وحماية حرمتها من كل دنس وإثم بقصد رفع راية الإسلام والنصر،
وتجديد العهد بالوفاء والإخلاص للقضية المركزية التي مازالت تنتظر مخلصها ومحررها.