صمتٌ ريّان… / بقلم : فائزة القادري

صمتٌ ريّان
كحنانِك
ماردٌ، مريد
شاهدٌ وشهيد
حصةُ الوردةِ منه : النّدى
وقسمة الصباح منه : قسمات الفجر
يطفح في ركوةِ الشفق، على شرفات الفناجين
تصطحبه الدروب الشّهية المسافرة إلى بلاد بلا جمارك
تشربه الألوان المغسولة بالكيماوية، فتنبت خواصّها من جديد
كتبته الذاكرة في صور الماضين و ماعُلِّقَ على الجدران
يقرؤه الحنين نشيداً مصلوباً ينبض فيه الشقاء
في أوطان العيد، يسكن أكفَّ الأطفال،
ينتشي، يهفو للسّماء، ينفجر
في العتاب، الغياب
وشعرٌ مخضلّ
كابتسامتك
#صمت_ريّان
.