فوتون الشعر… / بقلم: د . ريم سليمان الخش

فوتون الشعر… / بقلم: د . ريم سليمان الخش
ــــــــــــــــــــ
إذا ماكنت كالشمس اشتعالا
تذوّب في بواطنها الجبالا
.
جحيما لا يماثله احتراقٌ
ولا حسٌ يواكبه انفعالا
.
تُخلّق عندها فوتونَ شعر
ليبلغنا انبهارا لن يطالا
***
ألا خلق المعاجم خلق كون
إذا بردٌ يهدده استحالا
.
مشاعرُ في انجذاب واندفاع
تقولبها بصائرنا مقالا
.
وماحرق المفاعل من هيام
فإن يخمد فصعب أن ينالا
.
ولكنّ النجوم على اختلاف
وأبدعهم كمستعر تعالى
***
وأصلع لا ترى إلاه نجما
فطلعته كما البدر اكتمالا
.
له سمت المهابة إن تولى
وإن يقبل فأكثرنا احتفالا
.
وأوسعنا من النور اقتباسا
وأقدرنا مع الحلم احتمالا
.
به اختزلت مكارمُ من أجادوا
ومن كانوا بحقبتهم رجالا
.
وسامته فعالٌ قد أجلت
كأن بها لقد بلغ المحالا
.
فلا مشكاة يوسف منه أحلى
ولا حسن الزبرقان المغالى
.
في المقطع الأول تناص بين عملية الخلق الإبداعي وعملية خلق الكون وسامة الرجال بأفعالهم وليست بأشكالهم المستعر : هو المستعر الأعظم أو السوبر نوفا