قال لها/مها عفاني

قال لها:
لستِ كباقي
النساء
في عيونك ثورة
يقودها ألف جندي
من حدائق رموشك
الغنّاء
دلالك احتلالٌ لعاشق
أبجديتك من الألف إلى
الياء
وعلى مشارف قلبك
منازعات الحرب
والسلام
حربك يفوز فيها
الأسير
وينهزم الثائر المحتل
لأرض خطت عليها
كعوب الحناء
رمت رمحها في معقله
وقالت:
إن أصابك، واستسلمت
أنت حرُ طليق
وإن استطعت ان تصيبني
به، فأنت أسيري
وأنا ثورتك ورب
السماء
مها عفاني
شاعرة