كيف أنتِ…؟/ بقلم: بشار العوفي

كيف أنتِ…؟
بقلم: بشار العوفي
_____
يحشرني إليكِ الشوق حشرا
ولقد جاء غرامكِ من أقصى القلب يسعى
يسالني عنكِ ،
وعن اللقاء
أين وكيف ومتى؟
مرارا وتكراراً حاولتُ أخفي ملامحي المثقلة بجنون عشق مجنون ليلى وجميل بثينة
عجزت وعجزتُ وهزمتني تلك الملامح الجبارة
هي شاحبة لطول الغياب
مترهلة لبُعد المسافات
رفقاً ملامحي لم أعد أتحمل
وجعي الكبير العميق المتجذر في قاع
روح تقع على حافة هاوية الحزن
تنتظر الخلاص تقترب خطوة خطوة من حبل الخلاص ….
الآن ما أفكر فيه كيف سيكون حالكِ
بعد عمرٍ حافل بالشوق إليكِ
مسبوقاً ذاك الشوق بالخوف عليكِ
يشدني الحنين ويعبثُ بملامحي الأنين وقلبي ك طفل لا ينتهي عن مخاطر تلوح في نفخ رفات لشخص افحمهُ جحيم الإنتظار.