لا أحد يشعر بك/ بقلم: إسماعيل الخطيب

لا أحد يشعر بك/ بقلم: إسماعيل الخطيب
ــــــــــــــ
لا أحد يشعر بك
كم هو هذا الشعور كئيبا
غادري ولكن بسرعة
فقد مللت السهر الطويل
أنظر إلى السماء
كل النجوم أصبحت أصدقائي
كل ليلة أحكي لهم عنك
حتى السحابات البيضاء الهاربة من برد مشاعرك
روت قصتك للشتاء
غادري
عندما أكون نائما
أو من خلف ظهري دون أن ألتفت
أو تحت جنح الظلام
وفجأة
ودون أن تصدري ضجيجا
اغرسي سكينك في المقتل
ليموت ذلك الشيء
الذي في داخل
من أول طعنة
ولاتنس أعيد قلبي
علني أعود حيا من جديد.