لا جدوى/ بقلم: حورية بن مربي


لا جدوى ؛
من تشبيهي
لا شيء حقيقي يشبهني
أنا كومة من التناقضات المنسية على الركن
أثر الغائبين في معنى القصائد ،
إن سألتني من أكون ؟
سأقول :
أنا المجاز العاجز عن وصفي ،
إستراحة الخيلاء في راحة البيداء ..
المحسنة البديعية لإستعادة ملامح مفردات عابرة ،،
زمن وأد القبل قبل أن تولد ،
وربما الفكرة المؤولة لموطن الغربان !!
أو تنفس إصطناعي للريح !؟
الحاملة لمنديل وداع .
لنقل ؛ أثر ليل منفي
وسط نجمات حالكات يرقبن الضياء
لامعنى أن أجرد اليقين من التأويل ،
ومن حولي كل هذه الأمكنة تترصد بشرى ما !!
حدث لا زماني ما !!
أو عناق مجداف يسوق للوقت ،
كل المعاني تجثو على ركبة التمني …
تعانق ميلاد سرب الكلمات القرفصاء !!
الراسيات على حافة اللاشيء
ليخبو النبض بين جفون همس النهايات
الطارقات رؤسهن كالحيوات
واحد ،
وإثنان ،
لا ثالث لهما .
الحياة و الموت
البداية فالنهاية
اليقين ،
الشك ،
السماء والأرض
التيه وأنا ..
والسنابل الجوعى الصافات ،
العالقات في قلب طفل
تدثر بسواقي الإغتراب .