لا يدركني الفرح/ بقلم: جودي قصي أتاسي

لا يدركني الفرح/ بقلم: جودي قصي أتاسي
ـــــــــــــــــــــــ
لا يدركني الفرح
ولا أعرف السبيل إلى المدن الآمنة،
مختوم جواز عبوري بالبكاء
………………………… .
أنا الغريبة في كل طريق،
كجملة نقشها الوارثون
على باب مقبرة !!
لا يدركني الفرح
على هذه الأرض
زجاج مكسر،
كَقلوبنا)
نمشي عليه عبر دروب طويلة..
تمتد من الولادة إلى الموت!
نلتصق بالأمكنة المعتمة،
بوحشتها،
ببردها
……………………………… ..
ها أنا أصنع من دموع الملائكة
عاصي ; جديد شربته الذاكرة ذات عطش،
…… .………………… ..
تنهمر روحي
بين تضاريس قلبه..
تغفو شمس العروش
على كتفه،
دعني أقطف موضعا للشمس،
وأحتمي بظل عيناك،
وأفتح طريق البرق
أوقظ الندى
في خياشيم الذاكرة
أتنفس طفولتي الهاربة،
فالطريق إلى وميض قلبك..
رحلة احتراق…
غرق
طوفان،
……………………… ..
يا أنت….
سر حضورك..
نور المااء،!
لذا تنبت القصيدة
على عشب صدرك.
فأصعد بكامل أنوثتي… إلى ارتباك عينك…!!