لرامبو أهدي/ بقلم: رشا السيد أحمد

لرامبو أهدي/ بقلم: رشا السيد أحمد
ــــــــــــــــــــــ
تعال رامبو نغني موال عربي
كيف أصبح هطل الماء فجأة دون رنين … والهواء بلا أيد تداعب شعري وأنا أسير جانب النهر الأبدي ؟!
كيف حضر أرنست همنغواي يحدثني عن رحلته البحرية ذات ضجر مفزع من خواء قلب
كيف هبت العاصفة على تلك العصفورة التي كانت تغني في حضن القمر ؟!
زقزق زقزق زوق
زقزق زقزق زووق
زووق زووق زووق
كيف صارت القصائد بين يدي ذرات رمل تنسرب من كوات الحلم الأسطوري ؟؟؟!!!
تعال رامبو … سنرسم لوحة حرية للوركا في لحظة استشهاده من أجل الحرية والحياة وهو يغني لمحبوبته ..
أرجوك لا تفكر بالعقول الضجرة بحزن
تلك التي ودعت العالم بقصيدة من وجع
تعال نريد أن نزيل من أمام القمر سحب الدخان حتى يبزغ على قلوب العاشقين
تعال …
لم أنهي كتابة أسطورتي الشعرية حتى الآن
لن أغادر معك بالمركب قبل أن أنهي سطور النور خاصتي هنا على جبين الشمس
فقط نريد أن نغني أنا وأنت أغنية للحياة دون أن تتكسر فيها المرايا على الدروب ..
تعال …
تعال نغني موالاً عربياً من فرح فقد أتعبنا الحزن العربي وأتعبتنا قصائد ضجرت من عواصف الرمل .
سيدة المعبد
رشا السيد أحمد
الأحد 10 .3 . 2019