مرهقة جدًا بين أوراقي/ بقلم: سلوى إسماعيل

مرهقة جدًا بين أوراقي/ بقلم: سلوى إسماعيل
ـــــــــــــــــــــ
والسرير غواية الحرف المشاكس
قصيدة تعبث بشعري
و ومضة تجدله
كلمة حب خجولة، تقبلني بلهفة
تتطاير حروفها
فراشات ترسم نجمة على كتفي
وأنا نعسى
يراقصني النوم كعاشقٍ
لا تكف أنامله عن العبث
أُبعِد الفواصل والنقاط الهاربة
تتسلق عنقي أنفاسها الرطبه
تزيل اليباس
تهمس بغنج
“أفردي ذراعيكِ أيتها الكسولة
ورتبي فوضاك.. بفوضى أجمل
قصيدة الغربة كانت متعبة
تمسّد ساق الطريق وأقدام الرصيف
فأربّت على رأسها
بطرف عيني
لمحت قصيدة نازفة للوطن
ضمدت جراحها بقبلة
وحبّة مسكّن وبعض أغاني المتعَبين
قصيدة الحب الشقية
كانت تعاكس الشوق
تغمزه تارةً و أخرى تتعرى أمامه
تشبّ فيه النار فيحترق
وحدها قصيدة الوحدة
منزوية تراقب بصمت، تفاصيل الجنون
ترتعش من برد اللحظة،
تشّد إزار غربتها
وتخفي وجهها بين ثنايا قلبي
فنذوب من الوحدة.