مَلْحَمَةٌ كُبْرَى/ بقلم: سمر معتوق

مَلْحَمَةٌ كُبْرَى/ بقلم: سمر معتوق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سلوا من غزاني بِسَيْلِ الأَمَانِي
فَأَهّلْتُ سَهْلَا بِجَيْشٍ أَتَانِيْ
إِذَا جُنَّ عَقْلِيْ بِقَيسٍ مُحِبٍّ
فَأَيْنَ السّبِيْلَ لِدَحْرِ المُصَانِ؟
عَزِيْزٌ بِأَرْضِيْ لِحَرْبٍ دَعَانِيْ
ومَا كانَ مِنّيْ سِوَى أَنْ أُدَانِيْ
حُرُوْبُ الهَوَى إِنْ اُقِيْمَتْ لِنَصْرٍ
فَفِيْ كُلُّ فَصْلٍ يَفُوْزُ التّفَانِيْ
بِعَيْنَيْ حَبِيْبِيْ سِهَامٌ تُصِيْبُ
وفِيْ رَاحَتَيْهِ كَحُدْبِ المَحَانِيْ
سَأُشْهِدُ رَبِّيْ عَلَى مَا أَقُوْلُ
وأُقْسِمُ أَلْفًا عَلَى مَا أُعَانِيْ
أَنَا مُذْ عَشِقْتُ اسْتَقَامَ اعْوِجَاجِي
وأَضْحَى فُؤَادِيْ شَهِيْدَ الثّوَانِيْ
سمر معتوق