27 أبريل، 2025

واحة الفكر Mêrga raman

أدبية ثقافية عامة

نصوص شعرية في الفيديو للشاعرة أميمة يوسف …مهرجان الجاكرندا الشعري الأول بـ عمان ـ الأردن

نصوص شعرية في الفيديو للشاعرة أميمة يوسف، مهرجان الجاكرندا الشعري الأول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصوص شعرية ألقيت في ثاني أيام مهرجان الجاكرندا الشعري الأول

 المقام في العاصمة الأردنية عمان في الأيام 11_ 14 تموز 2019

في بيت الثقافة والفنون

 

 

 

 

نصوص شعرية في الفيديو للشاعرة أميمة يوسف، مهرجان الجاكرندا الشعري الأول

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نصوص شعرية ألقيت في ثاني أيام مهرجان الجاكرندا الشعري الأول

المقام في العاصمة الأردنية عمان في الأيام 11_ 14 تموز 2019

في بيت الثقافة والفنون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امرأةٌ مثليَ ناعمةٌ

ستجيئ ملاكا في الغسقِ

 

ستبدد عتمة أحزانٍ

وتهشّ تهشّ على الأرقِ

 

وستشعل روحك قنديلا

وهاجا من حمرة شفقِ

 

وستنظم أجمل قافيةٍ

وتخط الشعر على الورقِ

 

امرأة مثليَ واثقةٌ

تمضي لا تأبه بالقلقِ

 

تنساب كلحن صوفي

وكعطر من زهرة حبق

 

تسمو لتعانق أنساما

وتحط لتسكن في الحدق

 

راقيةٌ هادئة جدا

كالصبح تهلُّ كما الفلقِ

 

فامنحني روحك كي أحيا

عانق أنفاسيَ في ألقِ

 

وتأهب كي تغدوَ صقرا

وتحلقَ تعلو في أفقي

 

أميمة 

………

نورٌ تبدّى في محياهُ اتّقد

كالبدرِ أشرق لا يدانيهِ أحدْ

 

هو رجفةٌ بين الضلوعِ مكانُها

في القلبِ مسكنهُ وبالروحِ اتّحدْ

 

هو دهشةٌ لا سحرَ يعلو حرفَهُ

أهداهُ فيضَ عذوبةٍ فردٌ صمدْ

 

وحباهُ من لطف الخصالِ طبائعًا

أندى من الغيث الهتونِ ولا حسدْ

 

إن قال فاح الصدق من كلماته

وتراه حرا موفيا إمّا وعد

 

وعلى جبين الغيم تاج محبة

كالمزن يخطو، مزهرا أنى ورد

 

سيظلّ مشكاةً تضيءُ وزيتُها

متباركٌ بالشعرِ إن طال الأمدْ

 

ويظل طفلا للصباح مشاغبا

ثغر الورود مقبلا وبلا عدد

 

لكأن سحر الشرق في قسماته

وكأن كل الياسمين له احتشد

 

هو واحد بين الخليقة ربما

لكنه _ والله _ في عيني بلد

 

أرقيه من عين الأنام جميعهم

بمدامعي، ومن الحسود إذا حسد

بدر أطل على الدنا وضاحا

روحي التي أشعلتها مصباحا

 

وعلى جبين الدهر كنتُ حكايةً

من ألف ليل داعبت أرواحا

 

ما كنت أخشى بطش سيفك إنما

كان الغرام لخافقي المفتاحا

 

سِفر من القصّ المجيد حكايتي

محفوظة قد ضمّنت ألواحا

 

في ظل عرش الحب بتّ مقيمة

أتلوك لحنا يهزم الأتراحا

 

ويبدد العتم المعتق في الدنا

ينساب مسكا طيّبا فوّاحا

 

ما زال نهر الحب يجري بيننا

يروي هضابا في المنى وبطاحا

 

فتقر عين البدر في ليل الجوى

ويصير مثلي عاشقا مدّاحا

 

ويهيم ينظم شعره وشعوره

بوحا جميلا مؤنسا ومباحا

 

ويوشوش النجم المتيم سره

ويقيم حفلا ينثر الأقداحا

 

فتردد الغيمات في شوق معي

همسي الذي قد زدته الحاحا

 

يا شهريار فداك قلبٌ مدنفٌ

ما زال باسمك في الدجى صدّاحا

 

حتى إذا طلع النهار وأشرقت

شمسٌ تزفّ إلى الدنا إصباحا

 

سكن الكلام وعين روحي لم تنم

تهمي إليك ببوحها إفصاحا

 

فإذا غفوت وحق حبك لم أزل

لجلال قلبك أنسج الأفراحا

 

أميمة 

………..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © All rights reserved. | Newsphere by AF themes.