وجهي يؤلمني / بقلم: أسمهان همو

وجهي يؤلمني
بقلم: أسمهان همو
ـــــــــــــ
وجهي يؤلمني
من صفعات الغدر
عيني التي تلونت بازرق الحب
من كثرة مانظرت لسماؤك
والاخضر من حشائش قلبك
عيني مغرفة
تغرف الوانك السبعة
لتصير طيفا ملونا
هل انت قوس قزح
نعم هكذا حكتها عيناي
كما حكت لي اشياء كثيرة
منذ الصغر وانا اغرف صورا واحتفظ بها
وخاصة الصور الضبابية
التي لم اجد لها تفسيرا
كنت اخاف من الصفعات فاضع كفي علىوجهي واصرخ
لكل الاوامر التي تمنعني من فرد اجنحتي
وما ان نهضت من سباتي من اهل الكهف
عريت جسد الحقيقة
كي انشرها على حبال اسطري
ترجمت الخوف بلقاء مع نساء كثيرات بعد قراءتي لكتاب امي مرآتي للكاتبة الامريكية نانسي فرايدي
كتاب تحدثت به عن جنسية المرأة وعن جنسية الرجل قالت
خمسين بالمئة من النساء ان سالتها عن الجنس تقول لااحبه وهذا البعد خلق من التربية والواقع الاجتماعي
اما الرجل حدث وبلا حرج يعمل هليلة ويفتخر بعدد عشيقاته
هذا واقع
والسبب نحن الامهات نربي الذكر وندفعه ليكون ذكرا يفتخر بفعله
وهذا مالمسته من بعض التنبيهات
من امي
كانت توصيني ان اغسل كرسي الحمام الخشبي قبل الاستحمام مع انه نظيف
وتقول لي اخوك تحمم قبلك
ومع هذا لم افهم الا عندما كبرت
امي كانت خائفة
ربما نطفة قفزت وهوت على جلدي
فانجب ارنبا
بالنهاية هي تلقت كل المعلومات من الجارات التقليديات
فولدت بداخلي خوفا من الرجل
بانه صياد يتنكر بالحب حتى يربح صيده
لكن تغير ت كل هذه المفاهيم ماان نضجت واصبحت انثى بسن المراهقة فدخلت تجربة الحياة وكان التنبيه مغلوطا
وهناك اسباب يجب ان ندركها الرجل ليس ذئبا والمرأة ليست قطعة من اثاثات البيت لتشترى
كان طريق المعرفة طويلا ريثما رسيت على شاطىء أمن ابحر بحروفي ببحر الحياة
بقارب يحمل قبطان الحب يغني للفرح بكل صوت عال
فلنحرق شرع الغاب ونحسم
ونعلن الحب مثل اعلى كي نرتقي احبتي