وحدي … / بقلم: رزان خولي

وحدي … / بقلم: رزان خولي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وحدي …
أحدِّق في ساعةِ غيابك
عند كلِّ ضفيرةٍ لشَعرِي في قصائدك
بـ تمامِ قدح الشَّاي
على طاولةِ موعدٍ منسيّ ..
وأبقى كما الوقت مشتولاً
على ضفافِ قلبك
أقول: صبـــاحاً .. لعطرِ الكمنجات
المنسابِ في أرجوحة كفَّيك
صبـــاحاً .. للبريد البطيء حين رسائلي
في جيبِ النهار لا تصل
تتخذ ركناً قابلاً للمحو
أو اسماً مشتَّتاً
وأنا أتبع بك حزن العالم
يمتدُّ ما بين قلبي النَّاحل
حتى .. بؤس الأوراق المصفرَّة
على رصيفِ الشِّعر
ألا أيها الشِّعر ..
رفقاً بقارورةِ الحبر
وقلب أمي
فما زلت في حضنها مشاكسة
من فتيلِ مغزلها
أغزل تجاعيد الأبجدية
لدفتري المدرسيّ
حيـن نزفي بأول الكلمــات ..
Razan